أرجأت ألمانيا إرسال صواريخ «توروس» بعيدة المدى الدقيقة إلى أوكرانيا. وكشف مسؤولون ألمان في تصريحات لصحيفة «وول ستريت جورنال»، أن الحكومة الائتلافية وافقت على تسليم «توروس» من حيث المبدأ، لكن المستشار الألماني أولاف شولتز أوقف هذه الخطوة بسبب مخاوف من أن يضطر موظفون ألمان إلى السفر إلى أوكرانيا للمساعدة في خدمة وتشغيل السلاح المعقد.
وأفاد المسؤولون بأن شولتز يعتقد أن نقل العسكريين إلى منطقة حرب سيتطلب تصويتاً في البرلمان، مؤكدين أنه يشعر بالقلق من أن مثل هذه الخطوة قد تجر ألمانيا إلى عمق الصراع، ما قد يؤدي إلى مواجهة مباشرة مع روسيا.
أحد كبار المشرعين في حزب الخضر أنطون هوفريتر قال: «يجب على المستشار إنهاء حصاره لتسليم توروس»، معتبراً أن التردد والأعذار الفنية لا تساهم إلا في تعزيز اعتقاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه لا يزال بإمكانه الفوز، وهذا لا يؤدي إلا إلى إطالة أمد الحرب.
وطلبت أوكرانيا النظام الصاروخي لأول مرة في شهر مايو الماضي، وقالت شخصيات بارزة من حزب شولتز الديمقراطي وشركائه في الائتلاف (حزب الخضر والديمقراطيين الأحرار)، إنهم يؤيدون إرسال تلك الصواريخ إلى كييف.
ويعتقد مسؤولون ألمان إنه من الممكن الموافقة على صواريخ توروس عندما ترسل الولايات المتحدة أسلحة مماثلة إلى أوكرانيا. وتعهد بايدن الأسبوع الماضي بتزويد أوكرانيا بصواريخ ATACMS المدفعية بعيدة المدى، لكن لم يتم تحديد موعد بعد.
وأفصحت الصحيفة أن تحفظات المستشارية بشأن إرسال فنيين للمساعدة في تشغيل الصاروخ ما هي إلا الأحدث في قائمة طويلة من المخاوف المحيطة بتسليم صواريخ توروس.
ولفتت إلى أن مسؤولي المستشارية كانوا قلقين بشأن استخدام الصواريخ لضرب الأراضي الروسية. وأعربوا عن قلقهم من احتمال استخدام الصواريخ لاستهداف جسر كيرتش، مما يتسبب في تصعيد الصراع بشكل أكبر.
وقال مسؤولون ألمان إنه إذا تمت الموافقة على صاروخ توروس، فسيتم تقصير مداه لتقليل مخاطر استخدامه لضرب روسيا، مشيرين إلى أنه من غير الواضح ما إذا كانت برلين ستسمح لكييف بضرب أهداف في شبه جزيرة القرم.
وحتى لو تمت الموافقة على صاروخ توروس قريباً، فقد يستغرق الأمر وقتاً أطول بكثير بالنسبة لأوكرانيا لنشر السلاح؛ وذلك لأن أسطول الطائرات الحربية الأوكرانية التي تعود إلى الحقبة السوفيتية سيتعين تعديله وتحديثه حتى يتمكن من حمل الصاروخ.
يذكر أن صاروخ توروس يطلق من الجو وهو قادر على اختراق المخابئ المحصنة تحت الأرض، وتدمير الجسور وإغراق السفن الحربية الكبيرة على مسافة تصل إلى 500 كيلومتر، حوالى 310 أميال، بدقة كبيرة، وفقاً للجيش الألماني.
وتم تقديم «توروس»، في عام 2005 لغرض واضح هو تدمير الجيش الروسي وأهداف أخرى مثل مخابئ القيادة والمطارات والموانئ البحرية والسفن والجسور على طول ساحل بحر البلطيق، بما في ذلك الساحل الروسي.
ومن شأن السلاح الألماني أن يساعد في إعادة ملء مخزون أوكرانيا المتضائل من الصواريخ طويلة المدى في الوقت الذي تسعى فيه إلى تعزيز هجومها المضاد البطيء بضربات دقيقة على خطوط السكك الحديدية ومخازن الذخيرة ومراكز القيادة في عمق الأراضي التي تسيطر عليها روسيا.
وتمتلك ألمانيا مخزوناً من حوالى 600 صاروخ من هذا النوع تم تطويرها بشكل مشترك من قبل شركة MBDA Deutschland وشركة Saab Bofors Dynamics السويدية.
وأفاد المسؤولون بأن شولتز يعتقد أن نقل العسكريين إلى منطقة حرب سيتطلب تصويتاً في البرلمان، مؤكدين أنه يشعر بالقلق من أن مثل هذه الخطوة قد تجر ألمانيا إلى عمق الصراع، ما قد يؤدي إلى مواجهة مباشرة مع روسيا.
أحد كبار المشرعين في حزب الخضر أنطون هوفريتر قال: «يجب على المستشار إنهاء حصاره لتسليم توروس»، معتبراً أن التردد والأعذار الفنية لا تساهم إلا في تعزيز اعتقاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه لا يزال بإمكانه الفوز، وهذا لا يؤدي إلا إلى إطالة أمد الحرب.
وطلبت أوكرانيا النظام الصاروخي لأول مرة في شهر مايو الماضي، وقالت شخصيات بارزة من حزب شولتز الديمقراطي وشركائه في الائتلاف (حزب الخضر والديمقراطيين الأحرار)، إنهم يؤيدون إرسال تلك الصواريخ إلى كييف.
ويعتقد مسؤولون ألمان إنه من الممكن الموافقة على صواريخ توروس عندما ترسل الولايات المتحدة أسلحة مماثلة إلى أوكرانيا. وتعهد بايدن الأسبوع الماضي بتزويد أوكرانيا بصواريخ ATACMS المدفعية بعيدة المدى، لكن لم يتم تحديد موعد بعد.
وأفصحت الصحيفة أن تحفظات المستشارية بشأن إرسال فنيين للمساعدة في تشغيل الصاروخ ما هي إلا الأحدث في قائمة طويلة من المخاوف المحيطة بتسليم صواريخ توروس.
ولفتت إلى أن مسؤولي المستشارية كانوا قلقين بشأن استخدام الصواريخ لضرب الأراضي الروسية. وأعربوا عن قلقهم من احتمال استخدام الصواريخ لاستهداف جسر كيرتش، مما يتسبب في تصعيد الصراع بشكل أكبر.
وقال مسؤولون ألمان إنه إذا تمت الموافقة على صاروخ توروس، فسيتم تقصير مداه لتقليل مخاطر استخدامه لضرب روسيا، مشيرين إلى أنه من غير الواضح ما إذا كانت برلين ستسمح لكييف بضرب أهداف في شبه جزيرة القرم.
وحتى لو تمت الموافقة على صاروخ توروس قريباً، فقد يستغرق الأمر وقتاً أطول بكثير بالنسبة لأوكرانيا لنشر السلاح؛ وذلك لأن أسطول الطائرات الحربية الأوكرانية التي تعود إلى الحقبة السوفيتية سيتعين تعديله وتحديثه حتى يتمكن من حمل الصاروخ.
يذكر أن صاروخ توروس يطلق من الجو وهو قادر على اختراق المخابئ المحصنة تحت الأرض، وتدمير الجسور وإغراق السفن الحربية الكبيرة على مسافة تصل إلى 500 كيلومتر، حوالى 310 أميال، بدقة كبيرة، وفقاً للجيش الألماني.
وتم تقديم «توروس»، في عام 2005 لغرض واضح هو تدمير الجيش الروسي وأهداف أخرى مثل مخابئ القيادة والمطارات والموانئ البحرية والسفن والجسور على طول ساحل بحر البلطيق، بما في ذلك الساحل الروسي.
ومن شأن السلاح الألماني أن يساعد في إعادة ملء مخزون أوكرانيا المتضائل من الصواريخ طويلة المدى في الوقت الذي تسعى فيه إلى تعزيز هجومها المضاد البطيء بضربات دقيقة على خطوط السكك الحديدية ومخازن الذخيرة ومراكز القيادة في عمق الأراضي التي تسيطر عليها روسيا.
وتمتلك ألمانيا مخزوناً من حوالى 600 صاروخ من هذا النوع تم تطويرها بشكل مشترك من قبل شركة MBDA Deutschland وشركة Saab Bofors Dynamics السويدية.